يعتبر مقام الشهيد احد النصب التذكارية التي تم إنشائها تكريماً للذين ضحوا بأرواحهم في حرب الاستقلال الجزائرية. التي استمرت من عام 1954 إلى عام 1962.ويقع مكانه في الجزائر العاصمة. تم بناء مقام الشهيد في عام 1982 لإحياء ذكرى الشهداء الجزائريين الذين لقوا حتفهم في القتال من أجل الحرية والاستقلال عن الحكم الاستعماري الفرنسي. حيث يحتوي المقام على لوحة تكريم لأبطال الجزائر الذين سقطول وأسرهم خلال الحرب. بالإضافة الى جدار تذكاري مكتوب عليه اسماء الشهداء بالبرونز.
تذكار خالد ..
يعتبر المقام بمثابة تذكير دائم لنا حتى لاننسى من ضحوا بأرواحهم من أجل الحرية لبلدهم. هذا النصب التذكاري مخصص للرجال والنساء والأطفال الذين استشهدوا وهم يدافعون عن بلادهم خلال الحرب. يتكون مقام الشهداء من تمثال لملاك محاط بأربع مسلات تمثل الشجاعة والقوة والإيمان والعدالة. كما توجد حديقة جميلة أمام النصب مليئة بالنباتات والأشجار التي ترمز إلى السلام والقوة.كما يوجد أيضًا نافورة تنعكس على الجدران الرخامية. وهو يعتبر مكاناً مثاليًا للتأمل في بطولة هؤلاء الأشخاص.
زيارة مقام الشهيد في الجزائر
يمكن للزوار الجلوس هناك بهدوء والتفكير في كل ما فقد وما تم اكتسابه خلال هذا الصراع الدموي الذي راح فيه الكثير من الضحايا الذين لا ذنب لهم غير انهم أرادوا التخلص من الظلم والاستعمار الفرنسي الغاشم لدولتهم.
من خلال المتحف الموجود هناك يمكن للزوار معرفة المزيد عن تاريخ الجزائر وكفاحها من أجل الاستقلال. وتشمل معروضات المتحف صورًا فوتوغرافية ووثائق وقطع أثرية وقصص شخصية لأشخاص ناجين من هذه الحرب. يعتبر مقام الشهيد احد المعالم الهامة في المدينة ويتوافد عليه الكثير من الزوار ، حيث تعد زيارة هذا الموقع جزءًا مهمًا من التعرف على تاريخ الجزائر، وتكريم من ضحوا بحياتهم من أجل الحرية والعدالة.
عند زيارتك لهذا المكان ستشعر بشىء من التبجيل والاحترام. الجو مهيب ولكنه مليء بالأمل، مليء بالسلام والهدوء. هنا، يمكنك أن تقدم احترامك لمن ضحوا بحياتهم في خدمة وطنهم. وتذكيرأ بأنه حتى في أوقات الظلام، يمكننا دائمًا أن نجد الأمل في الذين سبقونا من أجل أن تحيا الجزائر حياة كريمة.