في قلب العاصمة بيروت، يقع متحف “ميم” داخل حرم جامعة القديس يوسف، ليكون واحدًا من أبرز المتاحف الخاصة في لبنان والعالم، حيث يعرض مجموعة نادرة من المعادن والأحافير. منذ افتتاحه في أكتوبر 2013، أصبح هذا المتحف وجهة مميزة لعشاق الجمال والمعرفة، مقدّمًا تجربة تفاعلية ومميزة لزواره.
جدول المحتويات
الموقع والتاريخ
يقع المتحف في حرم جامعة القديس يوسف في بيروت. بدأ سليم أده، المهندس الكيميائي، جمع القطع المعدنية منذ عام 1997، حتى قرر في عام 2004 أن يشارك مجموعته مع الجمهور. بمساعدة الأب رينيه شاموسي، رئيس الجامعة، تم تخصيص مساحة 1300 متر مربع في قبو أحد المباني بالقرب من المتحف الوطني. تم افتتاح المتحف في أكتوبر 2013.

مجموعات المتحف
يضم متحف ميم للمعادن في بيروت آلاف القطع المعدنية تمثل مئات الأنواع المختلفة من العديد من الدول حول العالم. تشكل هذه المجموعة واحدة من أجمل وأغنى مجموعات المعادن في العالم، حيث تبرز الجمال الطبيعي والتنوع الفريد لكل قطعة.

غرفة الكنز
تعد “غرفة الكنز” واحدة من أبرز معروضات المتحف، حيث تحتوي على معادن ثمينة مثل الذهب والفضة، بالإضافة إلى أحجار كريمة كالألماس والياقوت والزمرد. يتم عرض هذه القطع تحت إضاءة خاصة لتسليط الضوء على تفاصيلها الدقيقة وألوانها المدهشة.

مجموعات الأحافير
يحتوي المتحف أيضًا على مجموعة نادرة من الأحافير البحرية التي تعود إلى أكثر من 100 مليون سنة. تشمل المعروضات أسلاف أسماك القرش والأخطبوط، إضافة إلى تمثيل بالحجم الطبيعي لأول تيروصور مكتشف في إفريقيا والشرق الأوسط، والذي يُسمى Mimodactylus libanensis.

التفاعل والتجربة
يوفر متحف ميم للمعادن في بيروت تجربة تفاعلية لزواره من خلال شاشات تعمل باللمس تعرض تفاصيل كل قطعة معدنية وحفرية. كما يتيح المتحف للزوار الاستمتاع بمحتوى تفاعلي مثل الألعاب والمواد التثقيفية التي تسهم في تعزيز الفهم والاستمتاع بكل ما يعرضه المتحف.

مواعيد العمل
يفتح متحف ميم للمعادن أبوابه من يوم الثلاثاء إلى يوم الأحد، وذلك على فترتين يوميًا: من الساعة 10:00 صباحًا حتى 1:00 ظهرًا، ومن الساعة 2:00 بعد الظهر حتى 6:00 مساءً. يغلق المتحف أبوابه يوم الإثنين من كل أسبوع.

رسوم الدخول
مجانية للأطفال حتى عمر 18 سنة، وكذلك للطلاب من جميع المراحل. بينما تبلغ تكلفة التذكرة للزوار البالغين 10,000 ليرة لبنانية.

نقترح لك ايضاً هذه الوجهة المميزة: بيت بيروت و”ألو بيروت؟”: لقاء بين التاريخ والفن في مبنى بركات