نواكشوط هي عاصمة موريتانيا وواحدة من أكبر المدن السياحية في البلد . تتمتع المدينة بجمال طبيعي خلاب وإطلالات ساحرة على ساحل المحيط الأطلسي، كما أن مناخها المعتدل يوفر للزوار فرصًا رائعة لزيارة الشواطئ.
تضم نواكشوط أيضًا العديد من المعالم السياحية المتنوعة، من الأسواق الشعبية ومراكز التسوق والمتاحف والمساجد المهمة.
الكثير من الناس لا يعرفون أن أصل كلمة نواكشوط هو البربر، فهي اختصار لكلمات بربرية التي تعني البئر الخشبي في اللغة العربية.
في هذا المقال سنقدم لك معلومات عن أهم وجهات السياحة التي يمكنك زيارتها في نواكشوط .
جدول المحتويات
المتحف الوطني
يربطك هذا المتحف الحديث في تأسيسه، القديم جدًا في محتواه وكنوزه، وله تاريخ ثري. ترسم هذه الآثار والكنوز خريطة الحضارة التي تأسست في الصحراء الكبرى للسياح من الحدود إلى مالي في الشرق. ومصب نهر السنغال في الجنوب، والساحل الأطلسي في الغرب.
ستجد أمامك أدوات حضارة بدائية لكنها خالدة ظهرت وملأت عالمها، ثم اختفت تاركة وراءها آثارها وتمردها على الطبيعة.
بعد دخول بوابات المتحف في الجهة الجنوبية، هناك قاعة كبيرة مفتوحة للزوار، مضاءة ومجهزة للزيارات، مفتوحة طوال اليوم، لجميع الأعمار، للمهنيين، للأطفال، للعائلات، للباحثين، والمتخصصين وغيرهم.
يحتوي المتحف على مجموعة متنوعة من الآثار بما في ذلك شقف الفخار، الرقائق، الطواحين الحجرية، السهام الحجرية، والحلي من مختلف الأشكال.
مسجد المدينة المنورة
مسجد المدينة في نواكشوط هو المسجد الرسمي لبلد موريتانيا، وهو أحد المعالم السياحية السبعة التي تقترحها نواكشوط للوافدين الجدد. يقوم السياح والزوار بزيارة المدينة باعتبارها آثارا دينية وجزءا من التاريخ المعاصر للمدينة، والذي يشكل إحدى نقاط قوتها الرئيسية. وهو أكبر وأجمل مبنى للعبادة في البلاد.
يقع مسجد المدينة المنورة وسط مدينة نواكشوط عاصمة موريتانيا جنوب غرب القصر الرئاسي وغرب الغرفة التجارية وهو ثاني أشهر مسجد بعد مسجد ابن عباس. ويعرف بالمسجد القديم العاصمة، يتمتع بمكانة خاصة بسبب ارتياد كثير من الناس له للقيام بصلاة الجمعة، مع العلم أنه يتسع لعشرات الآلاف من المصلين.
أقرأ ايضا : السياحة في المكلا : أبرز معالم عاصمة حضرموت اليمنية
سوق نواكشوط الكبير
يعتبر السوق الكبير من أهم مناطق الجذب السياحي في مدينة نواكشوط بموريتانيا. وهو من أشهر وأكبر الأسواق في المدينة، حتى يعتبر الأكثر ازدحامًا بالمقيمين والسياح في المدينة. لأنه يضم منتجات محلية، كالحرف اليدوية الجميلة، التخصصات الصينية، الأقمشة ذات الأنماط المختلفة، وكذلك الخضار والفواكه الطازجة.
لا تفوت زيارة هذا السوق الفريد لشراء الهدايا التذكارية للعديد من الثقافات في هذا البلد الرائع. كما يمكنك زيارة الأسواق الأخرى مثل سوق الفضة والسوق المغربي والعديد من الأسواق المميزة والشعبية الأخرى في العاصمة.
شواطئ نواكشوط
مثل الشواطئ الأخرى المطلة على المحيط الأطلسي، تتميز شواطئ نواكشوط بمياه زرقاء صافية. إنها شواطئ واسعة ونظيفة وفارغة، ولكن في بعض الأحيان تكون التيارات قوية جدًا لدرجة أنها تخلق دوامات بحرية. وهنا تكمن مخاطر السباحة.
مركز الثقافة الفرنسي
يعتبر من أهم وجهات السياحة في نواكشوط .والمكان الوحيد في المدينة الذي يقدم العديد من الفعاليات والحفلات الموسيقية والعروض المسرحية وكذلك المعارض سواء كانت فنية أو غير ذلك. ويضم أيضًا مقهى يقدم الوجبات الخفيفة المحلية ومجموعة متنوعة من المشروبات.
أقيمت ندوة ثقافية استمرت ثلاثة أيام ونظمها مركز دراسات الصحراء الغربية بالتعاون مع وزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات البرلمانية والمعهد الفرنسي بنواكشوط والجامعة الحديثة بنواكشوط. اشتملت على العديد من المحاضرات حول التراث الموسيقي ومناقشات علمية، الأمر الذي أحدث أثراً كبيراً في زيادة السياحة.
جاليري زينارت
كواحد من أفضل الوجهات السياحية في نواكشوط، يقدم هذا المعرض لخبراء الفن مجموعة واسعة من المشغولات اليدوية. سواء من موريتانيا أو البلدان المجاورة مثل مالي وكوت ديفوار والسنغال.
بمجرد دخولك إلى المعرض، ستجد شيئًا فريدًا، مع لوحات لفنانين مبدعين، ومنحوتات رائعة ومتنوعة، وتشكيلة ضخمة من المجوهرات والأقراط الأنيقة. يتضمن المعرض أيضًا سوقًا في الفناء الخلفي يقدم الأطباق المحلية وبعض الحرف اليدوية الفريدة.
أفضل الأوقات لزيارة نواكشوط
إن افضل الأوقات لزيارة نواكشوط ، موريتانيا ، هي خلال أشهر الشتاء، “ديسمبر – فبراير”، حيث يكون المناخ هناك دافئ ومناسب للسياحة. فتتراوح درجة الحرارة بين “32.8 -28.1” درجة مئوية، وهناك كمية قليلة من تساقط الثلوج. إنه جو مناسب للكثير من الأنشطة والترفيه الروحي.
نتمنى أن نكون قدمنا لك كل ما تحتاجه من معلومات عن هذه المدينة الخلابة، أخبرنا في التعليقات هل ستكون وجهتك القادمة إلى نواكشوط؟